الخميس، 26 ديسمبر 2013

الحماية المفرطة



كيفكم بتمنى تكونوا بصحة و عافية

اليوم سنتحدث عن عنصر من العناصر  الخاطئة في التربية


الحماية المفرطة




ويعني بها القيام بالواجبات والمسؤوليات التي يمكن أن يقوم 
هو بها نيابة عن الطفل؛ حيث أن حرمان الطفل من التصرف 

في أموره الخاصة يؤدي إلى عجزه وعدم تحمله لمسؤوليته

 كفرد في المستقبل، وكذلك مواجهة الصعاب والمواقف 

الاجتماعية، إن الحماية المفرطة لها نتائجها الخطيرة على 

سلوك الطفل حيث إنها تؤدي بجانب العجز إلى عدم الثقة 

بالنفس والفشل في المواقف الاجتماعية لدى الطفل، كما 

تؤدي إلى انعزاله حتى داخل الأسرة.


نحن نريد أن يكون أبناؤنا أفضل منا" هذه العبارة الشهيرة هي التي يستخدمها الوالدان لتبرير سلوكهم هذا، وفيما يدرك بعض الأهل أين تقف حدود حمايتهم فإن البعض الآخر يذهبون الى أبعد من ذلك ولا يعطون ولدهم الامتيازات التي يستحقها.





يخطر ببالي احيانا بعض الأسئلة في هذا الموضوع مثل:

ما هي أهمية أن يشعر الطفل بالحماية؟
ومتى يكون الوالدان مفرطي الحماية؟ 
ولماذا يتصرّف الأهل على هذا النحو؟
ما هي نتائج الحماية المفرطة على الأولاد؟
الى أيّ حد يمكن أن نترك الولد يقع في الخطأ؟
وماذا يمكن أن يفعل الأهل حيال سلوكهما هذا؟

دعونا نقف عند كل سؤال ونجيب عنه


ما هي أهمية أن يشعر الطفل بالحماية؟

الولد بحاجة لحماية الأهل لكي يشعر بالأمان ولكي يكون متفتحاً ومرتاحاً مع نفسه لكن عندما تزيد هذه الحماية عن حدّها سوف تكون لها سلبيات.
وحماية الطفل تكون من المخاطر والاهتمام بنظافته وبثيابه  والانتباه عليه والثقة به، وجعله يشعر بأن والديه بجانبه دائماً وأنهما موجودان من أجله.

















ومتى يكون الوالدان مفرطي الحماية؟

عندما تنبع حمايتهما من خوف كبير وزائد لا مبرّر له على الطفل، ومنعه من القيام بأمور من المفترض أن يكون قادراً على القيام بها، واللجوء إلى الـ"لا" كثيراً، وعندما يرى الوالدان أن أيّ جهد جسدي يمكن أن يكون خطراً ولا يشعران بالاطمئنان إلا عندما يكون ولدهما تحت عينيهما؛ وحينما يتبعون ولدهما دائماً موجّهَين له النصائح؛ ويستبعدان أيّ نشاط يمكن أن يسبّب حادثاً ولو بنسبة ضئيلة.






ولماذا يتصرّف الأهل على هذا النحو؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى هذا السلوك منها:
- رفض الوالدين للطفل الذي يؤدّي الى شعورهما بالذنب يجعلهما يحميانه بطريقة مفرطة.
- التماثل بالأهل فيتبعان التصرّف نفسه مع طفلهما.
- قلق الوالدين الذي يؤدّي الى خوف غير مبرّر.
- قلة ثقة الوالدين بنفسيهما ينقلانها إلى أولادهما.




ما هي نتائج الحماية المفرطة على الأولاد؟

عندما يلاحظ الولد خوف والديه من قيامه ببعض الأمور يربط بين الفعل والخوف، فيخاف أن يمشي أو أن يقيم علاقات مع الآخرين وقد ينزوي.
- ضعف في الشخصية وقلة ثقة بالنفس.
- عدم جهوزية الولد لمواجهة العالم الحقيقي.
- بعض الأولاد يصبحون مفرطي الخجل. 
- الوالدان المفرطا الحماية يرسلان من دون قصد رسالة الى الولد بأنه غير قادر على تدبير أموره بنفسه.
- عدم القدرة على التركيز في المدرسة لأنه خائف، لا يثق بنفسه ولا بغيره، فيتشتّت انتباهه، ويمكن أن يتحوّل الى ولد كثير الحركة في محاولة لإخفاء خوفه، فتتأثر علاماته سلباً.






الى أيّ حد يمكن أن نترك الولد يقع في الخطأ؟

عندما يكبر الولد، يحتاج الى أن يخطئ ويختبر الفشل أحياناً. فما من أحد كامل. لكن لا يعني ذلك أن نترك الطفل مثلاً يلعب بالسكين ليكتشف بنفسه أنه خطر، لكن يمكن أن نتركه يقع ليتعلم الوقوف من جديد والمشي.





وماذا يمكن أن يفعل الأهل حيال سلوكهما هذا؟

من المفضّل أن يفسّر الوالدان لأبنائهما  أن حذرهما هذا نابع من محاولتهما حمايتهم لا نتيجة عدم ثقة بقدراتهم. الوالدان اللذان يخافان من أن يعرّض نشاط ما ولدهما للخطر، عليهما أن ينبّها الولد قبل قيامه به لا أثناءه، لأن ذلك سيؤدّي الى انتقال الخوف له وتشتيته، وإلى احتمال كبير لوقوع حادث ما. 








شكرا على حسن المتابعة و الإهتمام لا تنسوا لايك ونشر المعلومة و الآن أستودعكم الله 


الذي لا تضيع ودائعه مع موضوع آخر عن تربية أبريائنا الصغار انشاء الله 



الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

كثرة الحركة و عدم الإستقرار عند الأطفال




ان الحركة الكثيرة واللعب الدائم وعدم الاستقرار والصعود 

والنزول وغير ذلك يزيد من ذكاء الطفل وخبرته بعد ان يكبر ، 

اما الاخر الذي لا يتحرك ويجلس دائما وحيدا في احد الاركان

فهو غير سوي ، وغالبا ما سيصاب بعد ذلك بالانطواء والكبت

والخوف والخجل نتيجة لذلك .


ولكن هناك بعض الاشياء التي تساعد في تهذيب وترشيد




 حركة الطفل الكثيرة في هذه المرحلة ومنها :


1- ان تحاول الام ان تشغل فراغه في اعمال البيت ، لان


 النفس عموما ان لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ،


فالام تطلب منه ان يغسل شرابه او ملابسه حتى يتعود


على الاعتماد على نفسه ، وكذلك ترتيب العابه وادواته .


2- الاشتراك في احد الاندية ليفرغ الطفل طاقاته في لعبة


ما خاصة الالعاب العنيفة التي تعوده الشجاعة والثقة


بالنفس كالكراتية والتايكوندو والكونغ فو والمصارعة .


3- زيارة الجيران والاقارب ممن لهم اطفال في مثل سنه


 فيفرغ معهم طاقاته .


4- الفسحة والخروج للمتنزهات برفقة العائلة مرة اسبوعيا .








شكرا على حسن المتابعة و الإهتمام لا تنسوا لايك ونشر المعلومة و الآن أستودعكم الله 

الذي لا تضيع ودائعه مع موضوع آخر عن تربية أبريائنا الصغار انشاء الله 






معلومة صغيرة عن تربية الطفل

اردت ان افيدكم بهذه المعلومة اللطيفة كما أفادتني 


تجنبي التحقيق مع طفلك بعد كل زيارة مع والده للاخرين 

ماذا رأيت ؟ ماا اكلت؟ بماذا تحدثو


لان ذلك يزرع في الطفل النميمة ونقل الكلام 

ويوقعك في مأزق نقل اسرار بيتك للاخرين ؟






شكرا على حسن المتابعة و الإهتمام لا تنسوا لايك ونشر المعلومة و الآن أستودعكم الله 

الذي لا تضيع ودائعه مع موضوع آخر عن تربية أبريائنا الصغار انشاء الله 



الدلال الزائد عند الاطفال




اما بعد

الدلال الزائد من الاساليب الخاطئة التي يجب الانتباه لها

في تعاملنا مع ابنائنا 


الدلال الزائد والتسامح :


هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .







إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟




شكرا على حسن المتابعة و الإهتمام لا تنسوا لايك ونشر المعلومة و الآن أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه مع موضوع آخر عن تربية أبريائنا الصغار انشاء الله 








تنظيف الاطفال ( التخلص من الحفاضات )



موضوعنا لليوم هو تنظيف الاطفال ( التخلص من الحفاضات ) 








هذا الموضوع يشكل مشكلة لكل الامهات وساحاول اقدم 

لكم بعض النصائح في موضوعات اليوم والتي قد تساعدكم







 لا يجب البدء بمحاولة تنظيف الطفل الا وهو مستعد 

لذلك ونقصد بذلك الاستعداد النفسي ورغبة الطفل بتقليد

 الكبار في ذلك ، بالاضافة الى العمر مناسب







وبحسب تجربتي الشخصية فان العمر المناسب للبدء بذلك

 هو عامين ، وقد نبدأ بذلك قبل او بعد هذا العمر حسب 

طبيعة الطفل .






المهم ان لا نحاول ابدا القيام بذلك قبل عام من عمر الطفل

 فهناك امهات تحاول ذلك في سن مبكر وهذا خطر جدا 






فالطفل صغير جدا من حيث القدرة على الجلوس على الننية 

(القصرية) وكذلك يصعب جدا تحكمه واحساسه عندما يقوم 

بهذه العملية .






تابعوني لمعرفة خطوات القيام بتدريب الطفل والمزيد من 

النصائح في الصفحات التالية 


شكرا للمتابعة





 لا تنسوا لايك ونشر المعلومة



نصيحة طيبة عن تربية الطفل





أهلا بكم في موضوع جديد عن تربية الطفل احبائي اليوم اردت ان اقدم لكم نصيحة افادتني وهي عبارة عن طريقة بسيطة جدا 


عزيزي المربي الفاضل

لمستقبل افضل مع ابنك

لحظة من فضلك



- تعلم اللغة التي يتحدث بها أصدقاؤه حتى تستطيع التحدث

 معه وتعرف على أصدقائه، وكن بمثابة الأب الحنون لا الأب 

المعاتب




- اعطِ ابنك كل ما تريده أن يعطيك، ولا تنسَ أنك اليوم تحمله 

وغدًا هو سيحملك، وعلمه أن يقول شكرًا، ومن فضلك، 

وآسف، ولو سمحت



والعلام هنا أن تقول له أنت الأول هذه الكلمات فكلما فعل 

لك شيئًا أشكره عليه، وعندما تطلب منه شيئًا قل له لو 

سمحت


























- احذر كل الحذر أنت وكل من يتعامل معه خصوصًا الجد 

والجدة والخال والخالة أن تعلمه كلامًا غير لائق في الصغر 

بهدف الضحك والمزاح، فهذا يولد عنده عدم احترام الآخرين، 

وسيأتي يوم ويتلفظ لك بهذه الألفاظ


احبائي شكرا على حسن المتابعة و الإهتمام و لا تنسو لايك

 و نشر المعلومة لإفادة الجميع





اشترك معنا

اشترك معنا ليصلك كل جديد

link widget

widget