كيفكم بتمنى تكونوا بصحة و عافية
اليوم سنتحدث عن عنصر من العناصر الخاطئة في التربية
الحماية المفرطة
ويعني بها القيام بالواجبات والمسؤوليات التي يمكن أن يقوم
هو بها نيابة عن الطفل؛ حيث أن حرمان الطفل من التصرف
في أموره الخاصة يؤدي إلى عجزه وعدم تحمله لمسؤوليته
كفرد في المستقبل، وكذلك مواجهة الصعاب والمواقف
الاجتماعية، إن الحماية المفرطة لها نتائجها الخطيرة على
سلوك الطفل حيث إنها تؤدي بجانب العجز إلى عدم الثقة
بالنفس والفشل في المواقف الاجتماعية لدى الطفل، كما
تؤدي إلى انعزاله حتى داخل الأسرة.
نحن نريد أن يكون أبناؤنا أفضل منا" هذه العبارة الشهيرة هي التي يستخدمها الوالدان لتبرير سلوكهم هذا، وفيما يدرك بعض الأهل أين تقف حدود حمايتهم فإن البعض الآخر يذهبون الى أبعد من ذلك ولا يعطون ولدهم الامتيازات التي يستحقها.
يخطر ببالي احيانا بعض الأسئلة في هذا الموضوع مثل:
ما هي أهمية أن يشعر الطفل بالحماية؟
ومتى يكون الوالدان مفرطي الحماية؟
ولماذا يتصرّف الأهل على هذا النحو؟
ما هي نتائج الحماية المفرطة على الأولاد؟
الى أيّ حد يمكن أن نترك الولد يقع في الخطأ؟
وماذا يمكن أن يفعل الأهل حيال سلوكهما هذا؟
دعونا نقف عند كل سؤال ونجيب عنه
ما هي أهمية أن يشعر الطفل بالحماية؟
الولد بحاجة لحماية الأهل لكي يشعر بالأمان ولكي يكون متفتحاً ومرتاحاً مع نفسه لكن عندما تزيد هذه الحماية عن حدّها سوف تكون لها سلبيات.
وحماية الطفل تكون من المخاطر والاهتمام بنظافته وبثيابه والانتباه عليه والثقة به، وجعله يشعر بأن والديه بجانبه دائماً وأنهما موجودان من أجله.
وحماية الطفل تكون من المخاطر والاهتمام بنظافته وبثيابه والانتباه عليه والثقة به، وجعله يشعر بأن والديه بجانبه دائماً وأنهما موجودان من أجله.
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiS-7-K0ZHVY2bOJxLSk1a2mp2mStoOWPMuONs3h-PMvUfbgf1vGtzd7vK2ZFilGYchrZwduElKFMYyA6NJJbPnJP_DlYbPrGOYqftvYzweik-xUqde9FsiXNnJF5P4PpejSZXHHG4221c/s320/20120216-133707820382265.jpg)
ومتى يكون الوالدان مفرطي الحماية؟
عندما تنبع حمايتهما من خوف كبير وزائد لا مبرّر له على الطفل، ومنعه من القيام بأمور من المفترض أن يكون قادراً على القيام بها، واللجوء إلى الـ"لا" كثيراً، وعندما يرى الوالدان أن أيّ جهد جسدي يمكن أن يكون خطراً ولا يشعران بالاطمئنان إلا عندما يكون ولدهما تحت عينيهما؛ وحينما يتبعون ولدهما دائماً موجّهَين له النصائح؛ ويستبعدان أيّ نشاط يمكن أن يسبّب حادثاً ولو بنسبة ضئيلة.
ولماذا يتصرّف الأهل على هذا النحو؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى هذا السلوك منها:
- رفض الوالدين للطفل الذي يؤدّي الى شعورهما بالذنب يجعلهما يحميانه بطريقة مفرطة.
- التماثل بالأهل فيتبعان التصرّف نفسه مع طفلهما.
- قلق الوالدين الذي يؤدّي الى خوف غير مبرّر.
- قلة ثقة الوالدين بنفسيهما ينقلانها إلى أولادهما.
- رفض الوالدين للطفل الذي يؤدّي الى شعورهما بالذنب يجعلهما يحميانه بطريقة مفرطة.
- التماثل بالأهل فيتبعان التصرّف نفسه مع طفلهما.
- قلق الوالدين الذي يؤدّي الى خوف غير مبرّر.
- قلة ثقة الوالدين بنفسيهما ينقلانها إلى أولادهما.
ما هي نتائج الحماية المفرطة على الأولاد؟
عندما يلاحظ الولد خوف والديه من قيامه ببعض الأمور يربط بين الفعل والخوف، فيخاف أن يمشي أو أن يقيم علاقات مع الآخرين وقد ينزوي.
- ضعف في الشخصية وقلة ثقة بالنفس.
- عدم جهوزية الولد لمواجهة العالم الحقيقي.
- بعض الأولاد يصبحون مفرطي الخجل.
- الوالدان المفرطا الحماية يرسلان من دون قصد رسالة الى الولد بأنه غير قادر على تدبير أموره بنفسه.
- عدم القدرة على التركيز في المدرسة لأنه خائف، لا يثق بنفسه ولا بغيره، فيتشتّت انتباهه، ويمكن أن يتحوّل الى ولد كثير الحركة في محاولة لإخفاء خوفه، فتتأثر علاماته سلباً.
- ضعف في الشخصية وقلة ثقة بالنفس.
- عدم جهوزية الولد لمواجهة العالم الحقيقي.
- بعض الأولاد يصبحون مفرطي الخجل.
- الوالدان المفرطا الحماية يرسلان من دون قصد رسالة الى الولد بأنه غير قادر على تدبير أموره بنفسه.
- عدم القدرة على التركيز في المدرسة لأنه خائف، لا يثق بنفسه ولا بغيره، فيتشتّت انتباهه، ويمكن أن يتحوّل الى ولد كثير الحركة في محاولة لإخفاء خوفه، فتتأثر علاماته سلباً.
الى أيّ حد يمكن أن نترك الولد يقع في الخطأ؟
عندما يكبر الولد، يحتاج الى أن يخطئ ويختبر الفشل أحياناً. فما من أحد كامل. لكن لا يعني ذلك أن نترك الطفل مثلاً يلعب بالسكين ليكتشف بنفسه أنه خطر، لكن يمكن أن نتركه يقع ليتعلم الوقوف من جديد والمشي.
وماذا يمكن أن يفعل الأهل حيال سلوكهما هذا؟
من المفضّل أن يفسّر الوالدان لأبنائهما أن حذرهما هذا نابع من محاولتهما حمايتهم لا نتيجة عدم ثقة بقدراتهم. الوالدان اللذان يخافان من أن يعرّض نشاط ما ولدهما للخطر، عليهما أن ينبّها الولد قبل قيامه به لا أثناءه، لأن ذلك سيؤدّي الى انتقال الخوف له وتشتيته، وإلى احتمال كبير لوقوع حادث ما.
شكرا على حسن المتابعة و الإهتمام لا تنسوا لايك ونشر المعلومة و الآن أستودعكم الله
الذي لا تضيع ودائعه مع موضوع آخر عن تربية أبريائنا الصغار انشاء الله